هناك بكل تأكيد فرق بين الكلمات العادّيه والخواطر ..
سأتكلم باعتبار مجموعة من البنود ..
الأسلوب... المفردات... الصور و الخيال...الجرس الموسيقي .. الإحساس..و القضية أو المناسبة
1- الأسلوب : هنا لا تحديد ولا تقييد فَالأسلوب هو ما يميز كاتباً عن غيره فالمجال أمامك باتساع الأفق.
2- المفردات: يجب أن تكون غير عادية .. ولا أعني أن تستخدم الغريب والشاذ والصعب .. بل على العكس هناك من يرى أن هذا مَثلب لا مَكسب.
هناك ألفاظ تخدم المعنى الذي يحاول الكاتب إيصاله بشكل أكبر فَتجدها تحدث شعوراً ذي حَجمٍ ما.
على الكاتب أن يجيد انتقى اللفظ الذي يقيس شعوره تماما ...
إليكَ مثال..
( حينما أقول... صُدِمَت..... نفس المعنى لو قلت ... صُعِقَت.)
لكن ألا تُحس بفرقٍ في حجم الشعور الذي تحمله كلٌ منهما.
( أظن ان "صعقت" أقوى بكثيررر..)..
3- الصور والخيال:.. يجب أن تُحاول توظيف الخيال فيما تكتب و أن تستخدم الصور في التعبير..( الصور البلاغيه)
4-الجرس الموسيقي : يجب أن تكون لكلماتك جرساً موسيقياً عند قراءته ، حتى يكون مميز عن قراءة الرساله او الكلمات العادية.
5- الإحساس:.. يجب أن تكون الكلمات موافقة لما يحس به الكاتب حتى تكون قريبة من المتلقّي ، ويَشيء بأن الكاتب يَكاد يَختنق..
6-القضية أو المناسبة :. يجب ان تكون هناك قضية للخاطرة ، مثل:
( شكوى، عتب، وجدانيات ، مناجاة ، الخ )
والتركيز مهم لأنجاح الخاطرة وعدم التشعب كثيراً بين القضايا والافكار.
ارجوا من الله يوفقنا في رقيّ هذا القسم الذي تجمّله اقلامكم الخلابه
وان نرى ابداع لايوصف منكم ايها المبدعين ومن المشرفين الراقين
دمتم بحفظ الله ورعايته